وقلتُ للريحِ حانَ الوقتُ فاقتربي
لي في ضلوعي أنينٌ لا يفارقني
و يستفزُّ حلولَ القلبِ بالهربِ
ربّاهُ لم أرتكبْ ذنباً بلا ألمٍ
و أحرفي غرقتْ في ظلمةِ الكتبِ
أنا أعاني من التقصيرِ في لغتي
فما حروفي أمامَ النورِ في الشُهبِ
و ما انثيالي على أبوابِ من عبروا
إلى حماكَ ولاذوا بالفضا الرحِب
رأيتُ أنّي بهذا الذنبِ معترفٌ
و رحتُ أجمعُ زلّاتي بلا سببِ
محمد الفهد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق