
لا تُحكّمْ في هوانا ســــوء ظنِّ
إن سوء الظـــنّ في مثلي تجنِّ
و كثيــــراً كنتَ قــــد جربْتَني
و تيقّنتَ الوفاء الصــــفوَ منّي
فــــعلامَ الشــــكّ في إثباتــــه
و ترى الحـقّ بما قد قيل عني؟!
لستَ تدري كم وشوا عنك و لم
يجدوا منّي سوى صــــدٍّ بجفنِ
و لكم أســــمعتني منــــك أذى
فانطوى لم يتجاوز حـــد أُذني
فــــدوام الحــــب في إغضاءة
ثم في دفع الإساءات بحـــسنِ
لا بأن يجــــعل خــــلٌّ خــــلَّه
نــــدَّه يطلبــــه ســــنّاً بســــنِّ
أحسنِ الظنّ و كن في جانبي
واثقاً مــــنّي بقلب مطــــمئنِّ
ياسر الشاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق