جـاءتْ تُسَائِلـُنِي رحلـتَ؟ عَلاَمَ
تـنـسى الــذي مابـيـنـنا وإِلاَمَ
ماذا فعلتُ لكي تُسافرَ من دمي
لِـتَـظّـل أوْرِدَتـي ، سِـوَاكَ ، يَـتَـامَى
كـلّ الأزاهيرِ الـتي أهديـْتَـنـي
جـاءتْ تـُواسِي لـوعـةً تـَتَنامى
إني خـريـفٌ بـعـدَ هجـركَ دائمٌ
صمتٌ بغيضٌ أمْسُ كان كَلاما
إني أحبّكِ كمْ أتُوقُ سَمَاعَهَا
لترى بأني مِتُّ فيك هُيَامَا
قُـلهـا بِرَبـّكَ قـبـلَ مـوتي مـرّةً
حَرْفـَانِ لا لن يُعـْجِـزَا أقْـلاَمَا
-------------------‐‐----‐------
عماد أحمد كبيسي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق