
أرى الدنيا دياراً من رمالِ وسرباً من طيورٍ في أرتحال ِ
وما فعلي أذا هبتْ رياحٌ كعصفٍ لي بدار ٍفي أشتعالِ
وما للنفسِ فيها من بقاءٍ فتمسي النفسُ في ذل ِالسؤالِ
أرى الدنيا قبوراً في قبورٍ
كأنَّ القبرَ دارٌ من خيالِ
ولدنا نرسمُ الأحلامَ خلدا ً
وعمرٌ شاخَ في دنيا الجدالِ
ومازلنا سوى لحنِ الحمامِ
فيحضن لحدنا أملُ الكمالِ
وزيفٍ نرفدُ الأعمارَ زهوٍ
وحلمٍ نمتطي مهرَ الجمالِ
فلا عيشٌ يطيب ُ ولا هناء ٌ
أرى الدنيا ركاماً من طلالِ
فلا حزنٌ يدومُ ولا سرورٌ
ولا زهوٌ ولا انفَ التعالي
تموتُ الناس َوالدنيا تزولُ فلا عيشٌ بدنيا ذي الزوالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق