بأيِّ عزاءٍ أَجبرُ خاطري
…….
لاشيءَ يُعجبني لا كلَّ لاءاتي
إنْ خابَ سَلوي فما جدوى الحماقاتِ
آليتُ أَظهرُ للعُذّالِ في شَمَمٍ
كي تستعينَ على الإخفاءِ لوعاتي
سِفري تَجَدَّدَ زهوًا في مدى أَلَمي
وإنْ تَلَوتُ بدمعي مِن نُبوءاتي
الليلُ يُهدي إلى العشاقِ فيضَ ندًى
لكنَّ ليليَ وحيٌ مِن مُعاناتي
ناءَتْ عيوني عن الإذعانِ في شَطَطٍ
ماكنتُ أَروي لغيرِ الفجرِ نَجْواتي
هل يُدرِكُ العُمْرُ أسْفارًا لَهُ نَزَفَتْ
فحوًى سَناها نهاياتُ المَتاهاتِ
أركانُ روحي نُواحاتٌ بلا أمَلٍ
ياويحَ هَدْمي وقد حانتْ نهاياتي
أَنسى شُجوني وطيفُ الخِلِّ يُسعفُني
لولا التَّذَكُّرُ مِن قلبِ البَلاءاتِ
.......
سمية المشتت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق