الأحد، 27 مارس 2022

اعترفُ للشاعر حسن علي محمود الكوفحي


 129

*** اعْتَرِفْ ... *** الرَّمِل : هذه الصورة غير شائعة من بحر الرّمل ***

كَمْ يُلَاقِي فِيْكَ قَلْبِي دُوْنَ جَدْوَى

كُلُّ يُسْرٍ صَارَ عُسْرًا صَارَ بَلْوَى

يَسْتَقِي الْآهَاتِ وَالْآهَاتُ سَكْرَى

ألْفُ جُرْحٍ فِي حُشَاشٍ بَعْضُ شَكْوَى

اعْتَرِفْ يَا ظَالِمًا لَوْ فِي اعْتِرَافٍ

وَاحِدٍ أنَّ الْهَوَى عِنْدَكَ سَلْوَى

هَلْ حَسِبْتَ الْحُبَّ يَوْمًا كَانَ سَهْلَا

أَلِأنِّي فِي اصْطِبَارٍ صِرْتَ أقْوَى

كُلُّ شَيْءٍ فِي مَرَارٍ دُوْنَ عَدْلٍ

مَائِلٌ مِيْزَانُهُ مَا عَادَ حُلْوَى

فِي اكْتِئَابٍ رُوْحُ حَرْفٍ وَاحْتِرَاقٍ

تَهْطُلُ الْأحْدَاقُ جَمْرًا حِيْنَ تُرْوَى

هذِهِ النَّبْضَاتُ وَيْلٌ لَيْسَ يَبْرَا

آنَ لِلنِّيْرَانِ بِالنِّسْيَانِ تُطْوَى

مَا اعْتِرَافٌ فِي الْهَوَى يَرْوِي غَلِيْلًا

عَطَشٌ مِنْ دُوْنِ مَاءٍ كَيْفَ يُرْوَى

بقلمي : حسن علي محمود الكوفحي

الإثنين : 24 / 1 / 2022 .. الأردن / إربد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قد أُفجع الدين للشاعرة شمية المشتت

  لَملِمْ بقاياكَ من شِعرٍ وغانيةٍ واركضْ  بشوقِكَ  للباكينَ  عاشورا واصْحبْ حروفًا على الأسباطِ  ناعيةٌ واكتبْ   بحزنٍ    عن  الأحداثِ  مأج...