الاثنين، 21 مارس 2022

جيش الوشاة للشاعر ليث سعدي الجنابي


 ... جيشُ الوِشَاة  ...


كيفَ التّغَاضي  وَفي أنْفاسنا  وَجَلُ

كيفَ  التَّجَاهل  لا  نَامَتْ  لنا   مُقَلُ


جَيْشُ الوِشَاةِ سَعَى في كُلِّ مُفْتَرَقٍ

حتَّى  غَدَا   إفْكَهُ   في حَيِّنا  أجَلُ


قَالوا وَيَا ليْتَهُم  في قَوْلهم صَدَقَوا 

يا وَيْلهم  مِنْ لظى في قَعْرها نَزَلوا


قالوا    بِأنَّ    وُروْدَ    الفلِّ   ذَابِلةٌ

مِن بَعْدِ حَيْفٍ تَمَادى حَوْلها الجَدَلُ


حَسْنَاء  تَبْكي فَهَلْ تَشْكو  فَنَسْمَعها 

مَاذا  بِها  يا تُرى  هَلْ  رانها   العَذَلُ


قدْ   غَيّبوها   بلا  عُذرٍ   وَلا  سَبَبٍ

أ ما   دَرُوا  أنّها  في  مُهْجتي  أمَلُ


هَاتوا  القَرَاطيس وَالأقلامَ أكْسِرُها 

أمْحو سُطورًا  بها  قدْ كُنتُ أرْتجلُ


كُلّي   فِدَاها    وَلنْ   أرْضى   بِنَائِبَةٍ

فيها  تُضَام  عُيونٌ  مَسَّها   الخَجَلُ


أوْدعْتها  في  حَنَايا  مُهْجَتي  قَسَمًا

وَدُونها   في حِيَاضِ المُوتِ  أقْتَتِلُ


هَا قَدْ قَرَأْتُم قَوَافي الشّعْرَ في صُحُفي 

أبْيَاتها  تَشْتَكي  قدْ  صَابها  الخَبَلُ


ليث سعدي الجنابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قد أُفجع الدين للشاعرة شمية المشتت

  لَملِمْ بقاياكَ من شِعرٍ وغانيةٍ واركضْ  بشوقِكَ  للباكينَ  عاشورا واصْحبْ حروفًا على الأسباطِ  ناعيةٌ واكتبْ   بحزنٍ    عن  الأحداثِ  مأج...