التِّبْغُ والَّليْلُ والآهاتُ تَصْحَبُني
للرّاحِلينَ نُجوماً في سَماواتي
إن لَجَّ لَيْلي فَما شَيءٌ سَيوقِفُهُ
والرّيحُ تَعْبَثُ في أشْلاءِ مَرْساتي
أُسامِرُ القَلَقَ المُمْتَدَّ مَقْبَرَةً
مِنْ جَوفِ روحي إلى وَحْيِ النّبوءاتِ
أُطَرّزُ اللّيْلَ (والدُّخّان) أَشْهَقُهُ
وَزَفْرَةُ الآهِ مِنْ شَكوى جِراحاتي
ماضٍ أَتوقُ لَهُ لَحْناً لِأُغْنِيَةٍ
تَشْدو بِها الرِّيحُ في صَمْتِ انْكِساراتي
تَغَلْغَلَ الشَّوْقُ في الأحْشاءِ مَجْمَرَةً
وَخَمْرَةُ الآهِ ما زالَتْ بِكاساتي
يا لَيْلُ مَهْلاً فَلَوْ أنْصَفْتَ عاصفتي
لَما تَهاوَتْ بِدَرْبِ الوَجْدِ راياتي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق