خضراءُ تكرهُ ذبولَها..:::
خـذنـي..إلـى معنـاكَ كـي أتـكـرّرا
طـفـــلاً بـلثغتِــهِ يـخــالـكُ لا تـرى
أمشي وأعـثـرُ فـي مسارِكِ لاهـثـاً
وكلومُ تـبريحي يعـفّــرُهـا الـثـرى
وحــدي وخـاضـدةُ الكُـنـارِ بـقيعةٍ
نستوحشُ الدنيا وغـــادرَنا الكـرى
قـدْ كنتُ أدري أن ضلعـَكَ أعــوجٌ
لـكـنّ قـلبي بـاعْوجـاجِـكَ مـا درى
جـوريّـةٌ مـلءُ اخْـضرارِ عيـونِـها
عشقُ السنينَ وأنتَ تعشقُ أشـهُـرا
عدْ لي فقد عـادَتْ نوارسُ دجـلــةٍ
معها القميصُ لكي تعودَ المبصرا
وهـمٌ من الأوهــامِ عشتُكَ بالظَّما
نوقي عطشنَ وأنتَ نبـعٌ يُـمتـرى
هيهـاتَ أن تصفـو الحيـاةُ فطبعُها
كــدرٌ..وطبعـكُ ما يــزالُ العنبرا
هبني كمجنونِ الصبــابةِ لا يـعي
هولَ المصيرِ فيَشتري أو يُشترى
خضراءُ قد كرهـتْ ذبـولَ حياتِها
تشكـوكَ نبــلاً.. قـبـلَ أن تـتكسّرا
أقـبـلْ لعـلَ العـمــرَ يــورقُ مـرّةً
ويعـودُ لـيلي من قـفولـِكَ مُـقـمـرا
قلبي وأحجـارُ الطريـقِ تشاجـرا
كلٌّ على دربِ الرجـــوعِ تسمَّرا
صعبٌ رضى قلبي اذا حاولتِهِ
لكنهُ بهـواكِ هـــامَ فـمـا يـرى
والشجوُ عانقَ وقعَ كلِّ قصيدةٍ
أحرى بأنْ تتلى عليكِ تصبُّرا
عتبٌ.. ويـا عتبَ الأحبةِ ملؤُهُ
شجنٌ يطيبُ بضوءِ بوحٍ أسفرا
مـــا كنتُ إلَّا منْ يفي بعهودِهِ
أوليسَ شعري عنْ عهودي أخبرا
هـذي طروسُ الشوقِ تحكي أنَّني
بهواكِ كمْ يــامنـتُ بُعــــداً أعسرا
الأحد، 13 مارس 2022
خضراء تكره ذبولها للشاعر عبدالله الكيلاني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قد أُفجع الدين للشاعرة شمية المشتت
لَملِمْ بقاياكَ من شِعرٍ وغانيةٍ واركضْ بشوقِكَ للباكينَ عاشورا واصْحبْ حروفًا على الأسباطِ ناعيةٌ واكتبْ بحزنٍ عن الأحداثِ مأج...
-
سَأكْتبُ دونَ قافيةٍ وَبحْرِ وَأكْسِرُ وَزنَ أشْعاري جُزَافَا لأنّي قَدْ مَلَلتُ النَّظْمَ قيدًا فَيُحْبِسُ في مَعَانيها الهُتَافَا أُ...
-
حذار صديقي ********** إذا كُنْتَ كَالْأحْلامِ لابُدَّ راحِلًا حَذارِ صَديقي لاتَعودَنَّ قافِلا فَكُنْ لِلنّوى وَالْبُعْدِ وَالْهَجْرِ مُخْل...
-
عيناك بيتي بل رياضُ محبتي والشّعرُ ينضحُ بالشّذا والغار قلبي سماءٌ والحشاشةُ موطنٌ لا سُكنَ لي إلاّكَ يا مختاري يا أولَ الآتينَ حينَ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق