الأربعاء، 16 مارس 2022

بكيت للشاعر القدير نادر محمد عروق


 بكيت ومثلي بالبكاء جدير 

فدمعي طليق والفؤاد أسير 


وشوقي كشوق الطير قصوا جناحه

وأنى لمقصوص الجناح يطير


صغير على أن يحمل النأي خافقي

وشوقي إلى تلك الديار كبير


تحول الليالي السود بيني وبينها

ولا طالع في الحالكات ينير


وإني لأستجدي الليالي لعلها

قليل  الكرى للمقلتين تعير


فمن مسعفي من لوعة الشوق والأسى

وهل ثم للمضنى الكسير مجير


وهل لي سوى شعري هنا متنفس

ففي كل بيت شهقة وزفير


فحبري دموعي الحمر والهدب ريشتي

لها في سطور الوجنتين صرير


وحيدا أعل الشعر إذ لا منادم

سوى كف حزني للكؤوس تدير


كأني خناس في رثاء شقيقها

أو اني لفقدي للحبيب جرير


تكلفت هم الشعر والعشق والأسى  

لأني لأرباب الهيام  سفير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قد أُفجع الدين للشاعرة شمية المشتت

  لَملِمْ بقاياكَ من شِعرٍ وغانيةٍ واركضْ  بشوقِكَ  للباكينَ  عاشورا واصْحبْ حروفًا على الأسباطِ  ناعيةٌ واكتبْ   بحزنٍ    عن  الأحداثِ  مأج...