الخميس، 17 مارس 2022

ماقيمة الأشواق للشاعر عامر زردة


 مَـاقـيـمـةُ الأشْــواقِ دُونَ عــنــايةٍ 

مَـاقــيـمـةُ الأشْــعَـارِ فـي كُـرَّاسِـي


مَـاذا تـُسـاوي ألــفُ ألــفِ قـصيدةٍ 

فـي حَـقِّ مـاجِــنــَةٍ بــلا إحـسَاسِ 


أهديــتُـهـا رُوحِـي وما نـَظَـرَتْ لها 

مـِـنْ كَــثـْـرَةِ الـعـُـشَّـاقِ والـجُلَّاسِ 


مَـاذَا أقــولُ وفـي فـُؤاديَ غُـصَّــةٌ 

والحُـزنُ صَــيَّرَنِي الــغَـدَاةَ أُقَاسِي 


الـنـَّفــسُ تـَأبــى أنْ تـكـونَ مـَطِـيَّةً 

لـعـديـمـةِ الإخــلاصِ بـيـنَ الـنـَّاسِ 


قـلـبـي تـَـعَــلـَّقَ مـــهــرةً فــتــانــةً 

جَـنَـحَتْ وماحَفِظَتْ وَفَا الأفـرَاسِ


فأبَيْتُ عُهْرَ الخُودِ وانــْـزَاحَ الأسَى 

وَدَفَــنْـتُ عَهْدَ الشَّـكِّ والـوَسْـوَاسِ 


ورجعتُ في عَجَلٍ لطهري وانْجَلَتْ

عـَنِّي الـشُّـرُورَ لِـيـَختَفِـي خَـنَّـاسِي 


وتـَرَكْـتُـهَـا - مُسْتَعـصِمَا بعقيدتي -

كـالـنـَّعلِ مُـثـْنِـيـَا وَتـَحـتَ مَدَاسِي 


هـيَ حـيـةٌ رقْـطَـاءُ تـَفْـتِكُ بالفَتَى 

وتـبـانُ بـالأنـْـيـــَــابِ والأجــرَاسِ


عَـادتْ بـِخـزيٍ دائـِـمٍ طـولَ المَدى 

وتـَـرَبـَّعـتْ فـي قِــمـَّـةِ الإفـْـــلاسِ


وَرَجَـعــتُ مُـفْـتَـخِـراً بـقـلبٍ طَاهٍرٍ 

لايـرتضي الأدرَانَ فــي أنـْـفـَــاسِي


أسَـفَـا عـلـى قَـلـبـي الـذي أمَّــلْـتُـهُ 

أسَـفَا عـلـى حَـالي عَـلى إحسَاسِي 


تـبـاً لــيـومٍ ذُبـْــتُ  فــيـهِ تــعَـلَّـقَــاً 

بـلــعــوبــةٍ روَّيــتُــهـا مـِنْ كَـاسِــي


هَـذا أنَـا والـنـَّاسُ تـَعـرِفُ مـَعـدِني 

كـالـدُّرِّ والـيَـاقـُـــوتِ والألْـــمَـــاسِ


عامر زردة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قد أُفجع الدين للشاعرة شمية المشتت

  لَملِمْ بقاياكَ من شِعرٍ وغانيةٍ واركضْ  بشوقِكَ  للباكينَ  عاشورا واصْحبْ حروفًا على الأسباطِ  ناعيةٌ واكتبْ   بحزنٍ    عن  الأحداثِ  مأج...