سؤالٌ
.................
علا نفْسكَ الموّالُ ،
نفْسُكَ غافيةْ
تريدُ بها الأسراءَ ،
رجفة حافيةْ
،
ضحاك يرى الأيام شكلَ حمامةٍ
براءُتها عندَ الثمالةِ وافيةْ
،
فليس ثيابُ الأمسِ تشْرحُ كنهَها
ولا قصصُ الآتينَ عندكَ كافيةْ
،
هناكَ سوارُ الدربِ ،
يسألُ مازحاً علامَ الضّنى . !؟
كلُّ الوسائدِ صافيةْ !
،
وكلُّ شعاراتِ الحنينِ قصائدٌ
وكلُّ الحكايات انْتعاشةُ قافيةْ
،
ألستَ الأمير ؟
التاج ؟
لستَ نبيلَها. ؟
لماذا تضمُّ الردَ ؟
لاءكَ نافيةْ
،
حديثك يا صبر َ الحياةٍ مشردٌ
جريحٌ لأنَّ الأرضَ غصّةُ عافيةْ
،
لأنَّ الوشاحَ الفوقَ صارَ محدداً
وصرْتَ على الأزمانِ تندبُ جافيةْ
،
تقاسمكَ الحبُّ اللذيذُ سواقياً
على ترفِ الأوجاعٍ نفسكَ طافيةْ
،
على أملِ المعنى ،
سؤالُ حبيبةٍ
لسيدةِ الأحلامِ ماذا تَرى فيةْ ..؟ ؟
......
نبيل الشرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق