فتنعمُ عيعنُ أمِّي بالضياء ِ
وأضلاعي كجسرٍ أوخدودي
بساطٌ تحتَ أقدام ِ العطاءِ
وإنْ أضناكِ في سيرٍ سقامٍ
لكِ الأكتافُ طيرٌ ذو سخاءِ
وفوقَ الغيمِ يا أمي أمانٌ
لأنَ الأرضُ ضجتْ بالشقاءِ
أقيم لقصركِ العالي قبابا
من الياقوتِ في درٍّ بنائي
وأزرعُ من نياطِ القلبِ ورداً
وأسقي الوردَ من دمعِ الثناء ِ
ليغدو الوردُ روضاً في العلاءِ
اليها من بخيلٍ في الوفاءِ
وإنْ جاءَ الأسى يدنو زحافاً
سأكسرُّ انفهُ عندَ اللقاءِ
ولا يؤذيكِ يا أماهُ حزنٌ
ولا همٌ ولا سقم ُ الشقاء ِ
فقرِّ ي العينَ مترفةً بقصرٍ
بروضٍ دائمٍ بعدَ العناءِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق