سلافة الحب صبت سكرها بدمي
فأطفأت في ضلوعي جذوة السقم
كأنها من بنات الجن تسلبني
عقلي فأضحك رغم الهم والكلم
يحيا فؤادي على كأس تقبله
ويستفيق اذا مالت فما لفمي
نثرت عمري على شطانها حببا
فهي الحياة لمخلوق من العدم
تحنوعليه وليدا ثم تُسلِمه
مثل الفطيم الى دنيا من السقم
عيني على الطفل تبكي اذ تودعه
يوما لتلقاه جرحا غير ملتئم
كيف السبيل لأحيا الدهر مبتسما
في روضة العمر أشكو حلكة الظلم؟
انا الشقي الذي قدملني زمني
وردني لمهاوي اليأس والسأم
شيّدتُ في الحلم أبراجا مذهّبةً
وإذ صحوت تلاشت روعة الحلم.
بقلمي #الشاعرعمادحكيم .
الشيخ بحر .
من ديواني شريعة الأقداح .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق