وكم من مُظهِرٍ للناس ههَهْ
وتكسو بسمة الأفراح وجهَهْ
يظل الليل محزونًا كئيبًا
يقيم الدمع في جفنيه نُزهَةْ
فما ضِحْكُ الفتى فرحٌ ولكن
يواري حزنهُ بالصبر ينهَهْ
فيرسم في محياهُ ابتسامًا
لِينعم بالهناء ولو لبُرهَةْ
ومهما ضِحْكةٌ للحزن أخفَتْ
يظل حقيقةً وتظل نكهَةْ
✍️ أبوسهل ضياء بن عبد السلام.
22/3/2022

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق