حروفٌ نابضة
أكتُبْ على جُرْحِ الزمانِ قصيدتي
وانثرْ رياحينَ الصفاءِ بثورتي
إني بذاك البُعْدِ يقتلني النوى
وتطوفُ أوديةُ الهلاكِ بغُرْبتي
وأنا ضميرُ الحرفِ يرْشِفُني الظَما
وتذوبُ ألويةُ الحروفِ بقصتي
صَدِأتْ سنينُ العُمْرِ من عَبَراتِها
وتعطَّرَتْ جُمَلُ الهوى بمحبتي
فتصاهرَ الشِعْرُ الشَفيفُ بوردةٍ
حمراءَ من خَجَلٍ تدورُ بوِحدتي
وانْسابَ مَزْهوّاً بألْفِ قصيدةٍ
نَوْراءَ يرفِلُ خَطُّها بمَوَدَّتي
ويصُبُّ ذاك الحُبُّ في فَوَرانِها
فَيْضاً جَلِيّاً في مَرابِعِ بَهجتي
عقيلة العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق