كُ
نّا نسيرُ معاً والكفُّ بالكفِّ
كانَ الهوى طرباً والقلبُ كالدفِّ
وهفهفتْ نسمات الجوِّ يسبقُها
عبيرُها كأريج الوردِ في أنفي
يافرحتي ليتَها دامتْ ولا تنتهي
طريقُنا ومعي تبقى وفي صفّي
وليتني أستطيع القربَ أطلبُها
فكلَّما جئتها أحتارُ في خوفي
ما ذنبنا ولهيب الشوق يحرقنا
في ظل مااقترف الأجداد من عنف
وباعدونا ونحن العاشقان لنا
منذ الصبا رغبات الحب لا نُخفي
وكم مُنِعتُ وكم أُوذيتُ مُضطَهَدٌ
لكنَّ لهفيَ كالظَّمآنِ للجرفِ
كريم علوان زبار 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق