عن ساقِها بلقيس ُ
ومضى يلاعبُها الهوى الميؤوس ُ
وعلى مداه ُ
تقوّست أوقاتُها . . أرجوحة ً
ما ضرّها التقويس ُ
تحصي له ُ الأنفاس َ
قبل حدوثِها
ويعيد ُ أرشفة َ الجوى . . . تأسيس ُ
هو كل ّ ما في كفّها
من رعشة ٍ
هو كل ّ ما لم يفهم ِ القاموس ُ
هو ما تلته ُ كنائس ٌ
أنشودةً
فيما يحدّث ُ قلبَها الناقوس ُ
يصحو حديثٌ مسنَدٌ
بصحيحِها
برواتِها لم يُعرَفِ التدليسُ
هي كلُّ أشرعةِ اللهيبِ
وقاربٌ
من طيشِ جنّيّاتِها ممسوسُ
وتطوفُ أضرحةُ الغيابِ سريرَها
يشتدُّ فيها حالُها الميؤوسُ
وتدورُ في مقهى الجنونِ برقصةٍ
خمريّةٍ
حتى تطيحَ كؤوسُ
تمتدُّ في شَجَرِ البكاءِ
حكايةً
أنثى
وتزحفُ للنفاقِ فؤوسُ
غجريّةُ الآراءِ
تقطعُ رحلةً
إذ لا وشاحَ
تساقَطَ الدبّوسُ
أمّا فؤادي
مُثقَلٌ بقصيدتي
ويطولُ في شرحِ الهوى تدريسُ
9/12/2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق