يستحقرُ النفس مَن يستشعرُ النقصا
ويستكينُ لأنثى تُحسنُ الرقصا
النهرُ يدري بأنَ الارضَ تسلبهُ
روحاً و تَحسَبُهُ في رَيِّهِ لِصّا
والشمسُ مُذ أشرقَتْ ريحٌ تُؤَجِجُها
وللقوافي عيونٌ تَرمُقُ
النَصّا
إني نَذَرتُ عيوني والرياحِ معاً
للقدسِ سحرٌ وطار القلبُ للاقصى
قالو اليتامى عناوينٌ يؤطرها
صوتُ الالهِ بما أفتى وما وَصى
يا دار فاحتسبي للهِ من اَلَمٍ
فالشامّ تحفظُ في أحضانها حِمصا
ضياء محمود المجيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق