
نامـت عيـون العاشقيــــن ولـم تنـم
عين الهـوى فـي مقلتــي وفــــــؤادي
وجفا الكرى جفني وأشعل في دمي
نــــــار الحنيــــن وزاد فــي إجهــــادي
والليـــل أهـــدى للحيـــــــاة سكونهــا
وأنـا ضجيــج ٌمالـــــه مـــن هــــــادي
لا خـل أخلــص لـي ولا وعـد ٌوفــــى
وعلـى عيـــون النــاس والأشهــــــــاد ِ
طمــس الزمــان هويتـي وقصيــدتي
أضحـــت رمــــادا ًيستجيــش رمــــادي
والبسمـة الغنــــــــاء ماتـت في فمــي
ولبسـت بالأحـــزان ثـــــوب حـــــدادِ
وأنـا الــذي بيمينـــه بَــــذْر الهـــــــوى
ولقــد زرعـــت فما وجــدت حصــادي
أتــرى علينــا طــاف ليـــلا ًطـائــــفٌ
مـن زمـــرة العـــــــــذال والحســـــــــادِ
فـأصــاب صفـــو غرامنــــا في مقتـــلٍ
وغرامنـــــــا فــــي أولِ الميـــــــــــــلادِ
طــال الضياع، متـــى يكــون غياثنــا
مــن بعـــد سبـــعٍ مــُرّةٍ وشِــــــــــــدادِ؟!
شعر / عمر محمد شنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق